تنتهي الولاية الممددة لرئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء وليد سلمان في ٧ آب الحالي، فيما لا يزال تكتل التغيير والإصلاح على موقفه الرافض لأي تمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ، مطالباً بتعيين خلف له.
وفي السياق اشارت مصادر التكتل لصحيفة "الاخبار" إلى أن مسرحية تقديم ثلاثة أسماء عشوائية من وزير الدفاع سمير مقبل إلى مجلس الوزراء كي لا يحصل الاتفاق على واحد منها ويمدد تالياً لقهوجي، خشية من الفراغ، باتت مكشوفة ولا تنطلي على التكتل.
واكدت المصادر أن التيار سيتمسك بحقه المبدئي في تعيين قائد للجيش، وإلا فسيستخدم الوسائل الاعتراضية المناسبة، ومنها تعطيل مجلس الوزراء. وإذا كان التكتل يرفض الاستقالة من الحكومة، غير المجدية حالياً، ويخوض حوارات ثنائية وموسعة حول عدد من الملفات المطروحة، على غرار ما يحصل على طاولة الحوار، إلا أن ذلك لا يمنعه من التمسك بموقفه الرافض للتمديد. وأي محاولة للتمديد لن تمرّ مرور الكرام، وسيتصدى لها التكتل من أجل معالجة مسؤولة لهذا الملف.
ولفتت الصحيفة الى انه جرى التداول أمس بمعلومات عن إمكان طرح بند التمديد لقهوجي تحت عنوان تعيين قائد جديد للجيش، من خارج جدول أعمال جلسة اليوم، فيما نفت مصادر وزارية ذلك، لافتة إلى أن وزراء "اللقاء التشاوري" عقدوا اجتماعاً لهم أمس، لتنسيق مواقفهم بشأن القضايا التي ستُبحَث في مجلس الوزراء اليوم، وأن وزير الدفاع لم يأتِ على ذكر بند قيادة الجيش، لا من قريب ولا من بعيد.
وقالت المصادر إن هذا الامر يعني حكماً أن هذا البند لن يكون مطروحاً في جلسة اليوم.
