إمامي إنّ في قلبي لهيبٌ
يتوقُ لأن يراكَ ..لما تغيبُ ؟
ونفسي أنست ليل المعاصي
وفيها قد تكاثرت الذّنوبُ
ولدتَ..وقد أنرت الكونَ عشقاً
وفينا يقطنُ الظّلم الكّئيبُ
هوانا في المعاصي مستلذٌ
نهمُ لأن نتوبَ..فلا نتوبُ
أنبصر يا إمام الكون عينا؟
وأنت الدّمع والشّيب الخضيبُ
وكم مرّت ليالٍ أنتَ فيها
لشكوانا ونجوانا قريبُ
فتمسحُ في يديكَ على فؤادٍ
عليلٍ..قد أضاعتهُ الدَروبُ
أيا مهديّ عجّل .. لا تَذَرنا
فبعدَكَ آهِ كم قستِ القلوبُ
تعالَ لكي تخلّصنا فإنّا
رمانا العمرُ..واشتدّ المشيبُ
فنخشى أن ينامَ الموت فينا
وأنتَ بهذه الدّنيا تجوبُ
َيذوبُ القلبُ حزناً واحتراقاً
فأينَكَ يا مُخلِّص..يا غريبُ
بقلم خلود قانصو