رأى وزير الخارجية المصريسامح شكريإلى أنّ "الأزمة السوريّة مقبلة على تسوية، وكلّ الدول ابتعدت عن الحلّ العسكري"، موضحاً "أنّنا مقبلون على تسوية سياسية وتفعيل قرارمجلس الأمن، ونعمل حاليّاً على بلورة إطار جديد يرتضيه الشعب السوري، والآن كلّ الدول بعدت عن فكرة الحسم العسكري فيسورياوتسهم في صياغة المستقبل السياسي الّذى سيقرّره الشعب السوري".
وأكّد شكري خلال مقابلة صحافيّة، أنّ "فكرة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربيّة لا بدّ أن تأتي بعد وقت، إن لم يكن بشكل عاجل الآن"، مشيراً إلى أنّ "وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، طرح الأمر في اجتماع وزراء الخارجية العرب مؤخّراً، وهو إطار التشبّث بالتّضامن العربي، والجامعة العربيّة حاضنة للعمل العربي المشترك وأي خلافات يجب استئصالها".
ولفت شكري إلى أنّ "الطرح الأساسي هو تطوّر لسنوات عدّة من قرار تعليق مقعد سوريا، ما سيفتح مجالات للحوار والتّداول"، منوّهاً أنّ "مصر تركّز حاليّا على المسار السياسي لحلّ النّزاع السوري، وفكرة عودة سوريا للجامعة العربيّة لا بدّ أن تأتي آجلاً إذا لم يكن عاجلاً، لأنّ سوريا ستظلّ دولة عربيّة وركناً أساسيّاً في المنظومة العربيّة"