الإتصال بنا    |    خريطة الموقع
آخر الأخبار
للاشتراك في خدمة الخبر العاجل عبر الواتساب : 71560187
الإثنين
29 - 4 -2024
05:46 PM
حرب حلب الكونية بداية النهاية؟
07-08-2016
حرب حلب الكونية بداية النهاية؟
  
 
كل الأنظار الإقليمية والدولية تتجه نحو حلب لمعرفة نتيجة المعركة الحاصلة في الريف الجنوبي وما إذا كان "جيش الفتح" قادراً على فكّ الحصار عن الجزء الشرقي من المدينة، وما في ذلك من تغيير في الخارطة الميدانية في أهم محافظة سورية في هذه الحرب، لكن كيف تتوزع خريطة السيطرة الميدانية في كامل محافظة حلب.
 
في الريف الجنوبي الشرقي، إستطاع الجيش السوري منذ بداية الأزمة السورية السيطرة على الطريق الصحراوي، الذي يمر بخناصر، والذي يُعتبر خط الإمداد الوحيد للنظام في إتجاه محافظة حلب. كذلك إستطاع الجيش السوري وحلفاؤه التقدم في عمق الريف الشرقي مع بداية التدخل الروسي وسيطر على المناطق اللصيقة بأحياء حلب الشرقية التي يسيطر عليها المسلحون ومحاصرتها من الجهة الشرقية كما السيطرة على المنطقة الصناعية والمحطة الحرارية وفكّ الحصار عن مطار كويرس العسكري.
 
في حين بقيت المناطق في الريف الشرقي تحت سيطرة "داعش" مرتبطة بمعركة الرقة أكثر منها بمعركة الحلب، ولا تشكل مشكلة إستراتيجية وحتى تكتيكية على معارك حلب، مثل دير حافر، ومدينة الباب، وهي مناطق تقع في أقصى الريف الشرقي وفي الريف الشمالي الشرقي.
 
في الريف الشمالي، إستطاع "حزب الله" والجيش السوري الإلتفاف من الريف الشرقي والتقدم في مناطق الريف الشمالي والسيطرة على عدد من القرى المهمة وفك الحصار عن نبّل والزهراء من دون أن يكمل في إتجاه بلدات حيان وعندان، كذلك لم يسيطر على أقصى الريف الشمالي، حيث تسيطر المجموعات المسلحة على بلدة أعزاز وريفها وكل المناطق الملاصقة للحدود التركية.
 
وفي المرحلة الأخيرة خاض الجيش السوري معركة في ريف حلب الشمالي الملاصق لمدينة حلب وإستطاع السيطرة على مزارع الملاح وعلى طريق الكاستيلو محاصراً بذلك الجزء الشرقي من مدينة حلب، علماً أن تنظيم "داعش" يسيطر على الريف الشمالي الشرقي، في حين أن مجموعات حماية الشعب الكردي تسيطر على أقصى الريف الشمالي الغربي.
 
في الريف الغربي تسيطر المجموعات المسلحة على كامل الريف الغربي تقريباً.
 
أما الريف الجنوبي، فبعد تقدم الجيش السوري و"حزب الله" والسيطرة على أكثر من 60 في المية من هذا الريف والإقتراب نحو الحدود الإدارية لمحافظة إدلب وقطع أوتوستراد حلب – إدلب، اجبرت الهجمات المضادة التي قام بها "جيش الفتح" النظام على التراجع في هذا الريف نحو بلدة الحاضر التي تقع في المنتصف، لكنه لا يزال على رغم كل المعارك الأخيرة يحاصر جزء حلب الشرقي من الجهة الجنوبية أيضاً، إذ لم تستطع المعارضة السيطرة على منطقة الراموسة الإستراتيجية.
 

أما مدينة حلب، والتي يسيطر النظام فيها على الجزء الغربي، والمعارضة على الجزء الشرقي الذي بات محاصراً، إستطاع الجيش السوري السيطرة على جزء من أحياء المعارضة مثل الليرمون وحي بني زيد، وأحرز تقدماً كبيراً في مخيّم حندرات الذي تعني السيطرة عليه، سيطرة النظام على القسم الشمالي لمدينة حلب بالكامل. 

تابعنا على مواقع التواصل
خريطة مدينة الشهابية
حالة الطقس
مواقيت الصلاة
مخالفات السرعة
تنزيل التطبيق
أخبار الصحف
الإشتراك بالنشرة الدورية